عزيزتى أختى إنى الآن أهمس فى أذنك وأقول لكى:
أما تاقت نفسك إلى جنة الرحمن
فهاأنا أدعوكى إلى الجنه ........
فتاملى معى قول النبى صلى الله عليه و سلمووهو يقول(إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه بدينه أجر خمسين شهيداً منكم)
تأملتى معى هذا الحديث؟؟؟؟
هذا الزمان هو زماننا ..
فياله من أجر عظيم لمن تمسكت بدينها وحيائها وحجابها.
أختى الحبيبة ..أريدك أن تعرفى أنه لاراحة للقلب إلا.. فى رضا الله.. وفى طاعة الله..
ولذلك فإنى أهدى إليكى قول الله تعالى(ففروا إلى الله)
فهيا نرضى ربنا ونفر إليه وهيا بنا نؤمن ساعة لعلها تكون آخر ساعة وبعدها
نلقى النبى صلى الله عليه وسلم على الحوض ونعيش معه فى جنة الرحمن, وننظر
إلى وجه الرحمن الرحيم.
أختى أكررها
أما إشتاقت نفسك إلى جنة الرحمن
أختى الحبيبه..
إننا اليوم نسير فى طريقنا إلى الجنة ....
فهل تودين الذهاب معى ؟؟
أسمعكى تقولين بالتأكيد .
فهيا بنا.. نخطو خطواتنا تجاه الجنه... ومع أول خطوه نخطوها أقدم لكى هذه الافته,
"الحجاب قائد إلى جنة الرحمن"
أستشعركى أختى وكأنكى تسألين كيف يكون الحجاب قائد إلى جنة الرحمن ..
فإنى أقول لكى عندما تعلمين مزايا وفضائل الحجاب..
سأسمعكى وكأنكى تقولين لى: حقاً الحجاب قائد إلى جنة الرحمن
1- الحجاب يجلب التقوى
قال تعالى (يابنى ءادم قد أنزلنا عليكم لباساً يوارى سوءاتكم ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يدكرون)
أتعلمين معنى هذه الآيه ياأختاه ....
أى أنزلنا عليكم لباسين:
لباساً يستر عوراتكم
ولباساً يزينكم وتتجملون به
(ولباس التقوى ذلك خير)
أى ولباس الورع والخشية من الله تعالى خير مايتزين به المرء, فإن طهارة الباطن أهم من جمال الظاهر.
وخير لباس المرء طاعة ربه***ولاخير فيمن كان لله عاصياً
2- الحجاب طهارة للقلب
قال تعالى( وإذا سألتموهن متاعاً فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)
فعن عائشة أن عمر بن الخطاب قال: يارسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر
والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن,فنزلت آية الحجاب(( وإذا سألتموهن متاعاً
فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)).
فأثبتت تلك الآيه أن الحجاب حائل بين المسلمين وبين شهوات النفوس وفتنة
القلوب فهو يقطع أطماع أصحاب القلوب المريضة(فلاتخضعن بالقول فيطمع الذى
فى قلبه مرض).
فهيا ياأختى أسرعى فى أخذ القرار ولاتترددى , ولاتجعلى الشيطان يعرف إليكى سبيلا..
إلى أختي التي لم تتحجب بعد ...
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعلى نساءه الطيبات الطاهرات ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أختي الحبيبة :
سلام من الله عليك ورحمة وبركات
سلام من الذي خلق السموات والارض والطيور والازهار
سلام من الذي خلق لنا العينين واللسان والشفتين
سلام من الذي لو جلسنا معا نحصي نعمه علينا لن تكفي مائة سنة لجلستنا
هذا هو رب العباد الذي خلق ودبر وأعطى وقدر
والذي أعلم علم اليقين أن حبه ملأ قلبي وقلبك
هذا الحب الذي لولاه لكنا تائهين حائرين … لولاه لكنا في دلاهم ضالين
اليس هو من يتودد الينا ويدعونا اليه كل حين بل ويقول اغفر زلاتكم وهفواتكم وما أكثرها من زلاتٍ وهفوات
أليس هو من يمد يده الينا كل ليلة ليتوب مسيء النهار … وبكرمه تعالى يعود ويفعل ذلك في النهار ايضا ليتوب مسيء الليل …
فبالله عليك أيجوز أن يخلقنا ونعبد غيره ويرزقنا ونشكر سواه أيجوز أن يكون خيره الينا نازل وشرنا اليه صاعد …
أليس هو الذي يتحبب الينا بالنعم وهو الغني عنا ونتبغض اليه بالمعاصي ونحن أفقر شي إليه …
أليس هو الذي إذا أقبلنا اليه تلقانا من بعيد وإن أعرضنا عنه نادنا من قريب وإذا تركنا لأجله أعطانا فوق المزيد …
إن تبنا إليه فهو حبيبنا فإنه حبيب التوابين والمتطهرين وإن لم نتب إليه فهو طبيبنا يبتلينا بالمصائب ليطهرنا من المعايب …
الحسنة عنده بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعافا كثيرة، والسيئة
عنده بواحدة فإن ندمنا عليها واستغفرنا غفرها لنا … يشكر اليسير من العمل
ويغفر الكثير من الزلل … رحمته سبقت غضبه وحلمه سبق مؤاخذته وعفوه سبق
عقوبته … وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها.
فبالله عليك أفبعد هذا الحبيب حبيب وبعد هذا الطبيب طبيب وبعد هذا القريب قريب …
من كان هكذا عطفه ومن كان هكذا حلمه ومن كان هكذا عفوه ومن كان هكذا رحمته
ألا يجدر أن تكون عبادته أحق عبادة ... ألا يجدر أن تكون طاعته أحق طاعة …
ألا يجدر ان يكون حبه أكبر حب وعشقه فوق كل عشق…
أعلم بكل يقين أن ستقولين:" بلى "………
إذا حبيبتي في الله، الذي خلقني وإياك وحماني وإياك
ورزقني وإياك هيا بنا نتقرب إلى خالقنا ورازقنا الذي أقل ما نتقرب به إليه
التزامنا بالحجاب الشرعي… الذي هو عفة وطهارة وعلو وميزة حبانا الرحمن نحن
المسلمات به…
أختي الحبيبة ما كتبت لك هذه الكلمات إلا لحبي لك في الله ولخشيتي عليك
وحرصي على مصلحتك فأرجو أن تكملي قراءتها فإن لم تفدك بشيء فمن المؤكد
أنها لن تضرك وإن أفادتك فهو فضل من الله فلا تنسين حمده ولا تبخلين علي
بالدعاء فكلنا فقراء إليه ..
أختي الحبيبة لماذا لم تلبسي الحجاب ؟؟ .. سأجيب على هذا السؤال بشائع
الإحتمال.. لنقل مثلاً انك تريدين تأجيل الأمر إلى ما بعد الزواج ..فهل
منع الحجاب الفتيات من الزواج ؟ وهل تضمنين أن يكون زوجك الذي اختارك وأنت
غير محجبة يوافق على ارتدائه بعد الزواج ؟ وهل تضمنين أن يكون رجلاً
متديناً وقد اختارك وأنت متبرجة ؟ وهل تضمنين أن تعيشي حتى تتزوجي ؟ وإن
لم يكتب الله لك الزواج فمتى سترتدينه ؟ ربما قلت :" إني لا أبدو جميلة
بالحجاب " ومن قال لك ذلك ؟ بل انت بحجابك أجمل أتعرفين لماذا ؟ لأن وجهك
سيستنير بنور الإيمان برضا الله عليك وستكونين وقورة أكثر وسيلقي الله في
قلوب البشر القبول والمحبة لك لطاعتك لأمره... وهناك شيء مهم أختاه أن من
سيختارك زوجة له لن يختارك بشكل مزيف وبوجه مليء بالأصباغ فهو حين يعجب بك
دون مكياج سيزداد حين تتجملين له والعكس صحيح ... لننتقل لأمر آخر يا أختي
الغالية .. لنقل انك تستمتعين بعبارات الإعجاب التي يلقيها عليك الشباب
فهل هذا الأمر يرفع من قدرك أم العكس ؟ هل ترضين أن تتحولي لمجرد شيء ملفت
للنظر عرضة لمختلف العبارات البذيئة ؟ هل منهم من تعتقدين انه الرجل الذي
يصلح لأن يكون زوجاً لك وأباً لأولادك ؟ هل امعنت النظر في هيئاتهم
المخجلة وشخصياتهم التافهه ؟ أنت أكبر وأغلى وأعز من أن تكونين كذلك
فاحفظي نفسك وقدرك وقيمتك بالحجاب ..
أرادنا الرحمن أن نكون كنوز مكنونة… أرادنا ان نكون درر مصونة … أرادنا ان نكون لآلئ محفوظة…
فهل سبق وأن رأيت كنز ملقى على قارعة الطريق … أو درة ترمى بجانب الشارع… أو لؤلؤة لا حافظ لها…
وإنما كانت قارعة الطريق وجانب الشارع والأشياء التي بلا حفظ هي لسفاسف
الأشياء وليس أثمنها … فمع من تريدي أن تكوني؟ لا أظنك تريدين إلا أن
تكوني مع الغالي فأنت غالية … غالية بدينك … غالية بإيمانك … غالية بحيائك
… غالية بعفافك … حتى وإن تعالت أصوات توابع من لا دين لهم الذين لا
يريدون إلا ان تكوني عارية من أغلى الأشياء وأثمنها وأحبها إلى قلبك …
حجابك … والذي يحمل شعار كتب عليه أنا طاهرة أنا راقية أنا غالية أنا
شريفة …
أختاه إن لطاعة الله حلاوة في القلب ستذوقينها حين تعلنين تحررك من عبودية
الشيطان باتباعك لأوامر الرحمن.. إن للحجاب فوائد جمة ستجدينها حين
تلتزمين بلبسه بالشكل الشرعي.. سينشرح صدرك ويضيء قلبك وترتاح سرائرك
وتنفرج همومك وكيف لا والله يقول :" ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه
من حيث لا يحتسب " ويقول :" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً " هذا وعد
من الله الذي لا يخلف الميعاد فماذا تنتظرين ؟
عاهديني بالله عليك أن تكوني من الصالحات فوالله لن تندمي يوما من الأيام
وهلمّ إلى رضى الرحمن واجعلي من حرصك على ان لا يظهر شي ولو يسير من جسدك،
قربة لك عند الرحمن مبتغية بذلك حبه لك ورضاه عنك وسوف ترين يوم تقوم
الساعة من تكون له عقبى الدار.
واختم بسؤال بسيط لك حبيبتي، عندما نقوم ليوم الحساب … أمام رب العباد …
هل هناك من هو مستعد في تلك اللحظة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه
وصاحبته وبنيه … هل هناك ممن نظروا إليك واستمتعوا بأناقتك وشخصيتك وجمالك
وجاذبيتك، أقول هل هناك واحد منهم مستعد لأن يعطيك ولو اليسير من حسناته
أو أن يأخذ عنك ولو جزء من سيئاتك لينقذك من عذاب التبرج أومن لهيب مبارزة
الرحمن بالسفور؟… أترك الجواب لك … متفائلة بجزيل حبي لك وخوفي عليك ورحمة
الباري بك …
واستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك
الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون
عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه
في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج
بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك
المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين .
فضائل الحجاب
الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ
لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن
يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ
يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا
يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا
سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ
أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : {
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب :
59].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المرأة عورة" يعني يجب سترها .
الحجاب عفة
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة ، فقال تعالى : { يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } [الأحزاب : 59]
لتسترهن بأنهن عفائف مصونات { فَلَا يُؤْذَيْنَ } فلا يتعرض لهن الفساق
بالأذى، وفي قوله سبحانه { فَلَا يُؤْذَيْنَ } إشارة إلى أن معرفة محاسن
المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر .
الحجاب طهارة
قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ
مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }
[الأحزاب : 53].
فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم
يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ
أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32].
الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر
" وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق
الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل .
الحجاب تقوى
قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا
يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [
الأعراف : 26]
الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى
:{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ}
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن
ثياب رقاق قالت :"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير
مؤمنات فتمتعن به ".
الحجاب حياء
قال صلى الله عليه وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء"
وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال
عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع
الآخر ".
الحجاب غيرة
يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن
تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية
والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني
أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا
تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ".
قبائح التبرج
التبرج معصية لله ورسول صلى الله عليه وسلم
ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "،
قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني
فقد أبى ".
التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ".
التبرج من صفات أهل النار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم
معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. "
الحديث .
التبرج سواد وظلمة يوم القيامة
رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في
غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في
مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة
والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية
عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم
الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك .
التبرج نفاق
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير نسائكم الودود الولود ، المواسية
المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن
المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو
أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن
هذا الوصف في الغربان قليل .
التبرج تهتك وفضيحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ".
التبرج فاحشة
فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ
فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا
بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28]
والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268]
التبرج سنة إبليسية
إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك
الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ
يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ
الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا}
[الأعراف:27]
فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة .
التبرج طريقة يهودية
لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة
قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا
واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ".
التبرج جاهلية منتنة
قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة
فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم
:"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ،
ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية .
التبرج تخلف وانحطاط
إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو
ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا
كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت
الشعور :
لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا
وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره
على الدين والدنيا ، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر .
فمن هذه العواقب الوخيمة :
* تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن .. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة .
ومنها : فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة .
ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة
وغيرها .
ومنها : الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء .
ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم :" لم تظهر الفاحشة في
قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في
أسلافهم الذين مضوا ".
ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان
زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل
الذرية والهزات الأرضية .قال تعالى :{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ
قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا
الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}[الإسراء:16]، وجاء في الحديث : "أن
الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب ".
فيا أختي المسلمة :
هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين
" فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة ...
حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في
الذين آمنوا ؟
إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن
صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً
نكال من الله عظيم .
بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم .
كده احنا اتكلمنا عن الحجاب لكن فى حاجه عكس الحجاب
عارفين ممكن تكون ايه الحاجه دى
اقلكوا عليها
الحاجه دى تعتبر من أكبر الكبائر
وهى دعوة من ابليس الذى لايرضى لنا الا قاع جهنم
لانه عايزنا معاه
لكن احنا ان شاء الله مش هنديله الفرصه دى
احنا نديله على دماغه
يبقى موافقين
لكن نديله الفرصه أنه يمشينا على مزاجه ويحشرنا معاه
ده بعده
وكلنا هنقله
انسى ياشوشو
يلا بقى يابنات استعيذوا بالله منه
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اقلكوا ايه خطته الجهنميه اللى عايز ينفذها فينا
عايزنا نكون من المتبرجين
وعمال بيتكتك وحطط خطة فاكر انها متخرش الميه
لكن معانا احنا ان شاء الله يبقى ينسى خطته دى
ونقله العب غيرها
فان شاء الله كلامى الجاى هيكون عن التبرج ومعناه وعواقبة
فكونوا معى اخواتى الحبيبات
التبرج
التبرج سبب لفساد المرأه المسلمة
وبالتالى فساد الشباب المسلم
وبالطبع تبعا لذلك أمتنا المسلمة
ترضى انك تكونى سبب لفساد الأمه؟؟
بل ترضى انك تيجى يوم القيامه وانتى معا كى ذنوب قد الجبال؟؟
هتقولى ليه..
علشان الذنوب دى هيا ذنوب الشباب اللى انحرف بسبب تبرج حضرتك
يعنى كنتى سبب فى تدمير شباب وضياعه عن طريق دينه
هتقوليلى ازاى
لانك اولا لما لب ستى لبس مش كويس وسيبتى شعرك وملبستيش حجاب (الحجاب
الشرعى مش بتاع اليومين دول) كل واحد بص عليكى بتاخدى سيئه وهكذاااا
كمان فى بنات هتحب تقلدك وكده انتى شلتى اوزارهم..
كمان بتخللى باباكى ومامتك يتعذبوا بسببك علشان سابوكى تمشى فى طريق التبرج
وحاجات كتير تانيه
معتقدش انك ترضى ليكى او لأخت ليكى فى الاسلام او أحد الشباب او والدك ووالدتك ياخدوا ذنوب بسببك ويتعذبوا بيها
وكمان انتى مش هترضى او تقبلى لنفسك انك تشيلى اوزارهم وذنوبهم كلهم بجانب ذنبك انتى
شوفتى بقى
دى بقيت مش مشكلتك انتى لوحدك
دى مشكلة كل واحده مسلمه وكل واحد مسلم
يعنى احنا داخلين على كلام كبير قوى
والكلام الكبير ده لازم تعرفيه كويس اوى
فخليكى معايا وتابعينى